أهم مميزات  مسند أبي داود الطيالسي

 

 أهم مميزاته:

  1 - يعتبر من المصادر الحديثية المسندة.

  2 - يعتبر من مصادر معرفة مرويات شعبة بن الحجاج، وبيان اختلاف الروايات فيها.

  3 - يعد من مصادر معرفة العلل واختلاف الرواة.

  4 - الإفادة في معرفة الصحابة، إذا صح الإسناد إليهم.

  5 - ضمه زوائد متعددة على الستة.(1)

 جهود العلماء في خدمته:

 1 - طبعته مطبعة دائرة المعارف النظامية بمدينة حيدر آباد في الهند سنة 1322هـ تحت إشراف محمد أنور الله خان، ومحمد عبد القيوم، وقد رقما الأحاديث، وصنعا فهرسًا بآخر الكتاب على أسماء مسانيد أبي داود الطيالسي من الصحابة، وكذا الرواة عنهم من التابعين الذين ترجم لهم، وميز بين الصحابي والتابعي داخل الفهرس، ورتبه ترتيبًا هجائيًا.

 2 - قام عدد من الباحثين بتحقيق الكتاب في أطروحاتهم العلمية المقدمة إلى قسم السنة بجامعة الإمام بالسعودية، فخرجوا أحاديثه، ودرسوها، وحكموا عليها، وصنعوا له مجموعة من الفهارس العلمية المتنوعة، وقد قام مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر بطبع الكتاب في أربعة مجلدات بتحقيق الدكتور/ محمد بن عبد المحسن التركي.

 3 - قام بترتيبه على الأبواب الفقهية الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتي في كتاب سماه: (منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسي أبي داود)، وجعله في سبعة أقسام، مبتدئًا بقسم التوحيد وأصول الدين، ثم الترغيب، ثم الترهيب، ثم التاريخ، ثم علامات الساعة، والفتن والقيامة، وأحوال الآخرة. وكل قسم من هذه الأقسام يشتمل على جملة كتب، وكل كتاب يندرج تحته عدة أبواب، وفي تراجم الأبواب ما يدل على مغزى أحاديث الباب.

 كيفية التخريج من الكتاب:

     يعتمد التخريج من الكتاب على معرفة الراوي الأعلى للحديث، ويساعد الباحث في ذلك الفهارس الموجودة في نهاية الكتاب، فإذا ما وقف على الصحيفة التي يوجد فيها مرويات ذلك الراوي أمكنه من خلال قراءة أحاديث الراوي أن يقف على الحديث المراد تخريجه.   

 

 


(1)     انظر: التخريج بحسب الراوي الأعلى للدكتور/ عبد العزيز اللحيدان 54.

 



بحث عن بحث