المقطوع والمقلوب
المقطوع:
هو الموقوف على التابعي أو من دونه قولاً له، أو فعلاً. وهو غير المنقطع؛ لأن المقطوع من صفات المتن، والمنقطع من صفات الإسناد.
ومن مظنات المقطوع والموقوف" مصنف" ابن أبي شيبة، و " مصنف" عبد الرزاق.
والمقطوع لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية.
ــــــــــــــــ
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 42.
" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 194.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 149.
" المقنع" ابن الملقن، 1/ 116.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 66.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 514.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 110.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 159.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 89.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 135، 265.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المقلوب:
هو أن يكون الحديث مشهورًا براوٍ فيجعل مكانه آخر في طبقته، أو أن يؤخذ إسناد متن فيجعل على متن آخر.
وينقسم المقلوب إلى قسمين هما:
أ- مقلوب الإسناد.
ب- مقلوب المتن.
أ- مقلوب الإسناد: وهو ما وقع الإبدال في سنده.
مثاله:
أن يقدِّم الراوي أو يؤخِّر في اسم أحد الرواة واسم أبيه، كحديث مروي عن" كعب بن مرة" فيرويه عن "مرة بن كعب".
أو:
أن يبدل الراوي شخصًا بآخر بقصد الإغراب؛ كحديث مشهور عن "سالم" فيجعله الراوي عن "نافع".
ب- مقلوب المتن: وهو ما وقع الإبدال في متنه.
مثاله:
حديث أبي هريرة عند مسلم في السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظلّه، ففيه: "ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله" فهذا ما انقلب على أحد الرواة وإنما هو " حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" كما في " الصحيحين".
ــــــــــــــــــ
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 91.
" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 236.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 266.
" المقنع" ابن الملقن، 1/ 242- 243.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 134.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 864- 886.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 272.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 246.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 76.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/ 98.
ــــــــــــــــــــــــ