المعَُنعَْن والمقبول

 

المعَُنعَْن:

هو ما يقال في سنده: عن فلان، عن فلان.

والجمهور على أنه متصل إذا أمكن لقاء من أضيفت العنعنة إليهم بعضهم بعضًا مع براءة المعَنْعِنِ من التدليس، وإلا فليس بمتصل.

واختلفوا في ثلاثة شروط وهي:

1/ ثبوت اللقاء:

فشرطه البخاري، وابن المديني، والمحققون.

2/ طول الصحبة:

  فشرطه أبو المظفر السمعاني.

3/ معرفته بالرواية عنه:

  وهو قول أبي عمرو الداني.

ـــــــــــــــــــ

 

" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 56.

" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 206- 208.

" المقنع" ابن الملقن، 1/ 148.

" شرح علل الحديث" ابن رجب، 1/ 195.

" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 83.

" النكت على ابن الصلاح، ابن حجر،  2/ 583- 590.

" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 163.

" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 177.

" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 144، 330.

 

ــــــــــــــــــــ

 

المقبول:

ما ترجح صدق ناقله. وهو موجب العمل عند المحققين.

يقسم المقبول بالنسبة إلى تفاوت مراتبه إلى قسمين رئيسين هما:

1/ صحيح.

2/ حسن.

وكل منهما يقسم إلى قسمين هما: لذاته ولغيره.

فأقسام المقبول أربعة أقسام هي:

1/ صحيح لذاته.

2/ حسن لذاته.

3/ صحيح لغيره.

4/ حسن لغيره.

ـــــــــــــــــــ

 

" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 171.

" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 48.

 

ـــــــــــــــــــــ



بحث عن بحث