المساواة والمستخرج

المساواة:

وهي تساوي عدد الإسناد من الراوي إلى آخره مع إسناد أحد المصنفين.

مثال: كأن يروي النسائي حديثًا يقع بينه وبين النبي - صلى الله عليه وسلم- فيه أحد عشر نفسًا، فيقع لنا ذلك الحديث بعينه بإسناد آخر بيننا وبين النبي - صلى الله عليه وسلم- فيه أحد عشر نفسًا، فتساوي النسائي من حيث العدد.

ـــــــــــــــــــــــ

" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 233.

" الباعث الحثيث" ابن كثير، 2/ 447.

" المقنع" ابن الملقن، 2/ 423.

" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 259.

" فتح المغيث" السخاوي، 3/ 15.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

المستخرج:

 هو أن يأتي المصنِّف إلى كتاب من الكتب، فيخرج أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب، فيجتمع معه في شيخه أو مَن فوقه.

والكتب المخرجة على " الصحيحين" لم يُلتزم فيها موافقتهما في الألفاظ؛ لكونهم رَوَوْها من غير جهتها طلبًا للعلو، فحصل فيها تفاوت في اللفظ، فلا يجوز أن ينقل منها حديثًا ويقول: هو هكذا فيهما، إلا أن يقابل بهما، أو يقوله المصنف: " أخرجاه بلفظه".

ـــــــــــــــــ

" المقنع" ابن الملقن، 1/ 71.

" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 38.

" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 69.

" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 1/ 321- 323.

" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 85.

" الرسالة المستطرفة" الكتاني، ص: 31.

ــــــــــــــــــــــــــــــ



بحث عن بحث