الغريب

94) الغريب:

  هو ما رواه راوٍ واحد، إما في كل طبقة من طبقات السند، أو في بعض طبقات السند ولو في طبقة واحدة، ويسمى غريبًا لانفراد راويه عن غيره؛ كالغريب الذي شأنه الانفراد، وتكون الغرابة في المتن والإسناد.

  وينقسم الغريب إلى مطلق ونسبي:

 

1. الغريب المطلق:

وهو ما كانت الغرابة في أصل سنده، أي: طرفه، وهو الصحابي.

مثاله:

حديث: " إنما الأعمال بالنيات" تفرد به عمر بن الخطاب - رضي الله عنه-.

 

2. الغريب النسبي:

هو ما كانت الغرابة في أثناء سنده، أي: أن يرويه أكثر من راوٍ في أصل سنده، ثم ينفرد بروايته راوٍ واحد عن أولئك الرواة.

مثاله:

حديث مالك، عن الزهري، عن أنس - رضي الله عنه-: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم- دخل مكة، وعلى رأسه المغفر".

تفرد به مالك عن الزهري.

انظر: (الأفراد) و(الفرد).

 

ــــــــــــــــــ

" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 243.

"الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 199-200، 309.

" الباعث الحثيث" ابن كثير، 2/ 260.

" المقنع" ابن الملقن، 2/ 441-442.

" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 268.

" فتح المغيث" السخاوي، 3/ 29-30.

" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 163.

" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 47.

" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 168-169، 204.

" توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/ 406.

 

 



بحث عن بحث