حسن صحيح:

 

قد يجمع الترمذي وغيره بين الصحيح والحسن في موصوف واحد، فيقول: "هذا حديث حسن صحيح" وذلك لأحد أمرين:

1.  حصول التردد من ذلك الإمام في الناقل إذا تفرد برواية الحديث، هل هو تام الضبط فيعتبر حديثه صحيحًا، أو من الذين خف ضبطهم فيكون حديثه حسنًا؟ وتقدير العبارة: "حسن أو صحيح", ويكون أقل رتبةً مما قيل فيه: "صحيح" بالجزم.

2.  كون الحديث مرويًا بإسنادين أحدهما صحيح، والأخر حسن، فيكون إطلاق الصحة والحسن عليه باعتبار إسنادين، أحدهما صحيح، والآخر حسن، ويكون الحديث أعلى رتبةً مما قيل فيه: "صحيح" فقط.



" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 33، 35.
" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 171- 174.
" المقنع" ابن الملقن، 1/ 89.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 58.
 النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 1/ 477، 478.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/92- 94.
" تدريب الراوي" السيوطي 1/ 129- 131.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 59.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 165، 166.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/236، 244.

 

*    *    *

 

حسن غريب:

 

 يجمع الترمذي بين الحسن والغريب في موصوف واحد، فيقول: " هذا حديث حسن غريب" وذلك لاختلاف الطرق بأن جاء في بعض الطرق غريبًا، وفي بعضها حسنًا، يعني أنه غريب من هذا الإسناد الخاص، وحسن من وجه آخر، أو غريب سندًا وحسن متنًا لكونه مرويًا عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم.



" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/140- 141.
" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 59.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 266.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 244.

 



بحث عن بحث