19. الاعتبار:

هو تتبع طرق الحديث الذي ظن أنه فرد من الجوامع والمسانيد والأجزاء وغيرها، ليعلم هل له متابع أو شاهد أو لا.

مثال:

 قال ابن حبان:

"طريق الاعتبار أن يروي حماد مثلاً حديثًا لم يتابع عليه عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلينظر هل رواه ثقة عن أيوب عن ابن سيرين غير حماد، فإن وجد علم أن له أصلاً يرجع إليه، وإلا فثقة غير أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة، وإلا فثقة غير ابن سيرين، وإلا فصحابي غير أبي هريرة رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فأي ذلك وجد علم أن للحديث أصلاً وإلا فلا".

فالاعتبار هو طريقة البحث والتفتيش عن التابع والشاهد.

 

 


" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 74.

" المقنع" ابن الملقن، / 187.
   " التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 109.

" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 681.

" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 207.

" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 202، 203.

" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 74.

" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 300، 301.

" توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/ 12.

" الباعث الحثيث" ابن كثير، 1/ 184.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

20. الإعلام:

"وهو أن يقول الشيخ للطالب: إن هذا الكتاب أو الحديث من مسموعاتي عن فلان من غير أن يقول: اروه عني، أو أذنت لك في روايته".

 

 


" علوم الحديث " ابن الصلاح، ص: 155.

" المقنع " ابن الملقن، 1/ 333.

" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 198.

" فتح المغيث " السخاوي، 2/144.

" تدريب الراوي" السيوطي، 2/56.

" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 111.

" اليواقيت والدرر" المناوي، 2/ 584.

" توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/343.



بحث عن بحث