الذكر الذي تحفظ به النعم، وما يقال عند تجردها

 

    قال الله - سبحانه وتعالى- في قصة الرجلين: ( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ) قال ابن القيم: فينبغي لمن دخل بستانه، أو داره، أو رأى في ماله وأهله ما يعجبه أن يبادر إلى هذه الكلمة، فإنه لا يرى فيه سوءاً (1).

     وعن عائشة - رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا رأى ما يسره قال:(( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا رأى ما يسوءه قال: الحمد لله على كل حال )) (2).

 


(1) الوابل الصيب (1/165).

(2) رواه ابن ماجه (2 / 1250 )، وابن السني في عمل اليوم والليلة، قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر: حديث رقم : 4640 في صحيح الجامع.

 

 



بحث عن بحث