الذكر والدعاء عند الأذان وبعده

 

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن)(1).

وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته. حلت له شفاعتي يوم القيامة)(2).

وعن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالِإسلام ديناً، غفر له ذنبه)(3).

وعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال: أشهد أن محمداً رسول الله قال: أشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة)(4).

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما- أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول: ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً. ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة)(5).

 


 



(1)     البخاري الأذان (586)، مسلم الصلاة (383).
(2)     البخاري الأذان (589)، الترمذي الصلاة (211)، النسائي الأذان (680)، أبو داود الصلاة (529)، ابن ماجه الأذان (722)، أحمد (3/354).
(3)     مسلم الصلاة (386)، الترمذي الصلاة (210)، النسائي الأذان (679)، أبو داود الصلاة (525)، ابن ماجه الأذان والسنة فيه (721)، أحمد (1/181).
(4)     مسلم الصلاة (385)، أبو داود الصلاة (527).
(5)     مسلم الصلاة (384)، الترمذي المناقب (3614)، النسائي الأذان (678)، أبو داود الصلاة (523)، أحمد (2/168).

 

 



بحث عن بحث