المصنفات في الأمثال

من العلماء من أفرد الأمثال في السنة بالتأليف، منهم أبو الحسن الرامهرمزي حيث سمّى

كتابه " أمثال الحديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم"، وأبو محمد عبد الله بن

محمد بن جعفر بن حيان, وكتابه المسمى " كتاب الأمثال في الحديث النبوي"، ومنهم من

عقد لها بابًا أو كتاب من مصنفه، كأبي عيسى الترمذي الذي عقد أبوابًا في جامعه سماها:

" أبواب الأمثال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم".

يقول القاضي أبو بكر بن العربي: " لم أر من أهل الحديث من صنّف فأفرد للأمثال بابًا

غير أبي عيسى، ولله دره، لقد فتح بابًا، وبنى قصرًا أو دارًا، ولكنه اختط خطًا صغيرًا، فنحن نقنع به، ونشكره عليه".

المنهج في دراسة الأمثال:

لأهمية الأمثال في السنة النبوية اخترنا طرفاً صالحاً منها من كتب السنة، وفق المنهج الأتي:

1-       الاقتصار على ما صح سنده منها، ففيها الكفاية والغنية.

2-       تخريج الأحاديث من كتب السنة المعتمدة.

3-       شرح المفردات الغريبة في متن الحديث، مع شرح إجمالي للحديث عند الحاجة إلى ذلك.

4-       ذكر أهم الفوائد المستنبطة من المثل.

5-       الرجوع إلى المصادر الرئيسة، من شروح السنة، وغريب الحديث، وكتب اللغة، مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية.

هذا ونسأل الله تعالى أن ينفع بها إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين.



بحث عن بحث