الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (5-24)

 

الحديث السادس عشر:

عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أهل الجنة الجنة؛ قال: يقول الله عز وجل: هل تشتهون شيئا فأزيدكم؟ فيقولون: ربنا! وما فوق ما أعطيتنا؟ قال: يقول: رضواني أكبر»(1).

 

الحديث السابع عشر:

عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة؛ قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل»(2).

 

الحديث الثامن عشر:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا زار المسلم أخاه في الله عز وجل أو عاده؛ قال الله عز وجل: طبت وتبوأت من الجنة منزلا»(3).

 

الحديث التاسع عشر:

عن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم -يعني عن ربه- قال: «إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضَنِينٌ؛ لم أرض له ثوابًا دون الجنة إذا حَمِدَني عليهما»(4).

 

الحديث العشرون:

عن الربيع بنت معوذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صلوا على جنازة وأثنوا خيرا يقول الرب عز وجل: أجزت شهادتهم فيما يعلمون، واغفر لهم ما لا يعلمون»(5).

 

الحديث الحادي والعشرون:

عن أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا قال العبد: لا إله إلا الله والله أكبر؛ قال: يقول الله -عز وجل-: صدق عبدي، لا إله إلا أنا وأنا أكبر. وإذا قال العبد: لا إله إلا الله وحده؛ قال: صدق عبدي، لا إله إلا أنا وحدي. وإذا قال: لا إله إلا الله لا شريك له؛ قال: صدق عبدي، لا إله إلا أنا ولا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد؛ قال: صدق عبدي، لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد. وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ قال: صدق عبدي، لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي».

قال أبو إسحاق: ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه؛ قال: فقلت لأبي جعفر: ما قال؟ فقال: من رزقهن عند موته لم تمسه النار (6).


 


(1) أخرجه ابن حبان (7439)، الحاكم (276)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1336).

(2) أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه (181).

(3) (حسن) أخرجه أحمد (8325)، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3474): حسن لغيره.

(4) (صحيح) أخرجه ابن حبان (2931) عن العرباض بن سارية. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3450).

(5) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (3/ 168)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1364).

(6) (صحيح) أخرجه الترمذي: كتاب الدعوات، باب ما يقول العبد إذا مرض (3430)، قال الترمذي: حسن غريب، ابن ماجه: كتاب الأدب، باب فضل لا إله إلا الله (3794) واللفظ له، وقال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح.



بحث عن بحث