النبي - صلى الله عليه وسلم- مع سودة وأم سلمة - رضي الله عنهما-( 3-4 )

 

   عن عائشة - رضي الله عنها- قالت : نزلنا المزدلفة، فاستأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم- سودةُ أن تدفع قبل حَطْمَة الناس – وكانت امرأة بطيئة – فأذن لها فدفعت قبل حطمة الناس، وأقمنا حتى أصبحنا نحن، ثم دفعنا بدفعه، فلأن أكون استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم-كما استأذنت سودة أحب إلي من

مفروح به ) (1).

  عن أم سلمة - رضي الله عنها- قالت شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أني أشتكي ، فقال ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة ) فطفت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم- يصلي إلى جنب البيت وهو يقرأ بالطور وكتاب مسطور .(2)

 

 وفي هذا الحديث إظهار لرحمة النبي - صلى الله عليه وسلم- لأهله واختياره الأرفق لهم .

 

 


(1) - أخرجه البخاري ك الحج باب98 من قدّم ضعفه أهله بليل... ح1681-3/527 مع فتح الباري، ومسلم ك الحج باب استحباب تقديم دفع الضعيفة من النساء وغيرهن من مزدلفة 9/38 مع شرح النووي.

(2) - أخرجه البخاري ك الحج باب74 المريض يطوف راكباً ح1633-3/490 .

 

 



بحث عن بحث