أحاديث في اللباس والزينة(1-4)

 

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ لَنَا سِتْرٌ فِيهِ تِمْثَالُ طَائِرٍ، وَكَانَ الدَّاخِلُ إِذَا دَخَلَ اسْتَقْبَلَهُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « حَوِّلِي هَذَا، فَإِنِّي كُلَّمَا دَخَلْتُ فَرَأَيْتُهُ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا » .

قَالَتْ: وَكَانَتْ لَنَا قَطِيفَةٌ كُنَّا نَقُولُ عَلَمُهَا حَرِيرٌ فَكُنَّا نَلْبَسُهَا . (1)       

 غريبُ الحديثِ:

سِتْر : السين والتاء والراء كلمة تدلُّ على الغِطَاء: تقول سَتَرْتُ الشيء سَتْرًا(2).

وجمع السِّتر؛ سُتُورٌ (3) وأَسْتَارٌ، وهي مستَّرة أي مغطّاةٌ مخدَّرة(4).

تِمْثَالُ : الميم والثاء واللام أصل صحيح يدلُّ على مناظرَة الشيء للشيء (5) ومثّل له الشيء؛ صوَّرَهُ، و شابهه حتى كأنه ينظر إليه، وظلّ كل شيء تمثاله .(6)

قَطِيْفَة : قال القاضي – رحمه الله -: القَطِيْفَة كسَاء ودثار ذو خَمْلٍ وهي الخميلة أيضًا، وجمعها: قطائف وقُطُف والقَطْفُ: القَطْع (7)

ويشبه أن تسمَّى القطيفة بهذا لاجتزائها من لفائف القماش أو لملمسها الناعم الذي يشبه القطاف وهو الثمر .

عَلَمُهَا: العين واللام والميم أصل صحيح واحد، يدل على أَثَرٍ بالشيء و عَلامة يتميَّز به عن غيره(8) ، والعَلَمُ رَسْمُ الثوبِ، ورقْمَه والنقش في أطرافه (9).

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ سَفَرٍ، وَقَدْ سَتَّرْتُ عَلَى بَابِي دُرْنُوكًا فِيهِ الْخَيْلُ ذَوَاتُ الأْجْنِحَةِ، فَأَمَرَنِي فَنَزَعْتُهُ . (10)

غريب الحديث :

دُرْنُوكًا: الدُّرْنُوك بضم الدال، ضَرْبٌ من الثِّياب ذو خَمْلٍ قصير كخمل المناديل، وبه تُشَبَّه فَرْوةُ البعيرِ ، وقال ابن قتيبة – رحمه الله -: الدُّرْنُوك البسَاط ، وجمعه دَرَانِك. ويسمى دِرْمِيكًا وجمعه دَرَامِك (11)والراجح: أنه ثوب معلق كالستار .

عَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنه - قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مُتَسَتِّرَةٌ بِقِرَامٍ فِيهِ صُورَةٌ فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ ثُمَّ قَالَ: « إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ ». (12)

غريب الحديث :

قِرَام: القِرام السّتْر الرقيق، يغشّى به البابُ، فهو كالقُرمَةِ التي تُقْرَمُ من أنفِ البعير (13).

وقيل هو ثوبٌ من صُوفٍ فيه ألوان، وهو صفيق، يتخذ سترًا، أو يغشى به هَوْدَج(14)

فَهَتَكُه : هتك، الهاء والتاء والكاف أصلٌ يدلُّ على شقٍّ في شيء، والهتك شقُّ السترِ عما وراءهُ (15)وهتكُ القرامِ جذبُهُ وخَرْقُه فتنقطعُ طائفةٌ منه أو تنشقُّ، فيُرى ما وراءه (16)

عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها - زوج النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ عَلَى الْبَابِ فَلَمْ يَدْخُل، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم مَاذَا أَذْنَبْتُ ؟

قَالَ: « مَا بَالُ هَذِهِ النُّمْرُقَةِ ؟ » .

فَقَالَتْ: اشْتَرَيْتُهَا لِتَقْعُدَ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ويُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ »، وَقَالَ: «إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لاَ تَدْخُلُهُ الْمَلاَئِكَةُ ». (17)

غريب الحديث :

نُمْرقَة : النُّمْرُقة (بضم النون والراء، ويقال بكسرهما) الوسادة الصغيرة، ويقال: المرافق والمجالس ، وهي مما زيدت فيه القاف وأصلها من النّمِرة وهي الكساء المخطط الملوّن .

ويقال لها: نِمروق ونِمُرُقٌ أيضًا والجمع نَمَارِقٌ (18)

 عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « لاَ تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ تَمَاثِيلُ » .

قَالَ [زيد الجهني] فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا يُخْبِرُنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ تَمَاثِيلُ » فَهَلْ سَمِعْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ ذَلِكَ؟

فَقَالَتْ لاَ وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكُمْ مَا رَأَيْتُهُ فَعَلَ، رَأَيْتُهُ خَرَجَ فِي غَزَاتِهِ، فَأَخَذْتُ نَمَطًا فَسَتَّرْتُهُ عَلَى الْبَابِ، فَلَمَّا قَدِمَ فَرَأَى النَّمَطَ، عَرَفْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ، فَجَذَبَهُ حَتَّى هَتَكَهُ أَوْ قَطَعَهُ، وَقَالَ: « إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمُرْنَا أَنْ نَكْسُوَ الْحِجَارَةَ وَالطِّينَ ».

قَالَتْ: فَقَطَعْنَا مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ وَحَشَوْتُهُمَا لِيفًا فَلَمْ يَعِبْ ذَلِكَ عَلَيَّ . (19)

 

غريبُ الحديث :

نَمَط: النون والميم والطاء كلمةٌ تدلُّ على اجتماع، والنَّمَطُ جماعةٌ من النَّاس (20)

قال القاضي عياض – رحمه الله -: النَّمط؛ ظهر فراش، وما يغشى به الهودَجُ، وهو أيضًا: النوع والصنف (21)

وهي ضربٌ من البسط له خَمْلٌ رقيق والجمع أنماط (22). وهو المراد في الحديث .

مِنْ فَوائِد الأَحادِيْث :

1/ تحريم تصوير الحيوان، سَواء كان له ظلٌّ أو لا، أو كان في ثوبٍ أو بساطٍ أو حائطٍ  ونحوه .

وهو من الكبائر المتوعّد عليه بالوعيد الشديد. وهذا مذهب الصحابة والتابعين وجماهير أهل العلم ومن بعدهم .

وأما تصوير ما لا روح فيه كرحال الإبل والشجر ونحوها فمباح صنعه والتكسُّب به سواء كان شجرًا مثمرًا أو غير مثمر.

وهذا مذهب العلماء كافة، إلا مجاهدًا –رحمه الله- ورأيه مرجوح (23) .

والأدلة على حرمة التصوير مطلقًا

ما ورد في تحريم فعلها وتهديد صانعها باللعن والتعذيب في الآخرة، والأمر بطمسها وإزالتها.

(1) قالت عائشة: « فأَمَرني فَنَزَعْتُهُ ».

(2) وقولها: «فَتَلَوّنَ وَجْهُهُ – عليه الصلاة والسلام - ثم تناوَلَ السِّتْرَ فهتَكَهُ، ثمَّ قال: إِِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاس عَذابًا يومَ القَيِامَةِ الذين يُشَبِّهون بخلق الله » .

(3) قوله صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ أَصْحَابَ هذه الصُّورِ يُعَذَّبُونَ يومَ القِيَامَةِ ... ».

(4) قوله صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ البَيْتَ الّذي فِيْهِ الصُّوَرُ لا تَدْخُلُهُ الملائِكَةُ .. ».

(5) ما رواه أبو زُرْعَة قال: دخلتُ مع أبي هُريرة دَارًا بِالمدِيْنَةِ، فَرأَى في أَعْلاها مُصَوِّرًا يُصَوِّرُ

قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: «قال الله تَعَالى: وَمَنْ أَظْلَمُ ممّن ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي، فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً وَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً .. » (24) .

(6) حديث عَوْنِ بن أبي جُحَيْفَةَ عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ: «لَعَنَ المُصَوِّرَ » (25) قال ابن بطال – رحمه الله -: واللعن في لغـة العرب الإبعاد من رحمـة الله بالعذاب، ومن كلفه الله أن ينفخ الروح فيما صور وهو لا يقدر عليه أبدًا فقد أبعده الله مـن رحمته فأين أكثر مـن هذا اللعن؟ (26) .

(7) عن سَعيِد بنِ أَبِي الحسَن قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابنِ عبَّاس – رضي الله عنهما - إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يا أبا عبَّاسٍ إنيِّ إِنْسَانٌ إِنَّما مَعِيْشَتي مِنْ صَنْعَة يَدِي وَإنيِّ أَصْنَعُ هذِه التَّصَاوِيْرَ، فَقَالَ: ابنُ عبَّاس: لا أُحَدِّثُكَ إِلاّ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، سَمِعْتُهُ يَقُولُ:«مَنْ صَوَّر صُورَةً فإِنَّ الله مُعَذِّبُهُ حَتَّى يَنْفُخَ فِيْهَا الرُّوحَ وَلَيْسَ بِنَافِخٍ فِيْها أَبَدًا ».

فَرَبَا الرَّجُلُ رَبْوَةً شَدِيْدَةً واصْفَرَّ وَجْهُهُ.

فَقَال: وَيْحَكَ إنْ أَبَيْتَ إِلاّ أَنْ تَصْنَعَ فَعَلَيْكَ بِهذا الشَّجَرِ، كُلُّ شَيءٍ لَيْسَ فِيهِ رُوحٌ (27) .

(8) عن أبي الهيَّاج الأَسَدِيِّ قال: قال لي عليُّ بن أبي طالبٍ – رضي الله عنه -: «أَلاَ أَبْعَثُكَ على ما بَعَثَنِي عَليْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن لا تَدَعَ تمثالاً إلاَ طَمَسْتَهُ، ولا قَبْرًا مُشْرِفًا إلاّ سَوَّيتَهُ».

وفي رِوَايةٍ قَالَ: « وَلاَ صُوَرةً إلاّ طَمَسْتَها » (28)

2/ تغليظ عقوبة المصوِّرين في الآخرة، فيقال لهم: «أَحْيُوا ما خَلَقْتمُ » وهو أمرُ تعجيزٍ يستفادُ منه صفةُ التعذيبِ، وهو تكليفُهُ نفخَ الروح في الصورةِ التي صُورت فلا يقدرُ فيستمرُّ عذابُه (29)  مع طرده من رحمه الله، والمتكلِّفُ مضَاهاة ربِّه في خلقِهِ أعظمُ جرمًا، وأشدُّ الناسِ عذابًا، لأنَّهُ منطوٍ على تمثيلهِ نفسَهُ بخالقِهِ، سبحانه وتعالى .

أما المصوِّرُ صُورةً غيرَ قاصدٍ التَّشبيهَ بخلقِ الله فهو مخطئٌ عاصٍ بفعلِهِ، مستحقٌ اللعنَ، ولكنَّهُ غيرُ داخلٍ في معنى مَنْ ضاهى ربَّه بتَصْويرِهِ .

قال ابنُ بطال – رحمه الله - : هو مخطئٌ، لاتهامه نفسَه عند مَنْ عاين تصويرَهُ أنه ممن قصد به المضاهاة لربِّه، إذ كان الفعل الذي هو دليلٌ على المضاهاة منهُ ظاهرًا، والاعتقادُ الذي هو خلاف اعتقاد المضاهي باطنٌ، لا يصلُ إلى علمهِ مَنْ وراءَهُ (30)

وقال ابن عثيمين – رحمه الله -: المضاهاة لا يشترط فيها القصد (31)

قال الخطابي – رحمه الله -: إنما عظمت عقوبة المصور؛ لأنها كانت تعبد من دون الله عزّ وجل وبعض النفوس إليها تَنْزِع (32) ولما فيها من معنى المضاهاة (33)


 

 


(1) رواه مسلم – واللفظ له – (1055 ح2107) ورواه في الباب السابق ، وزاد عبدُ الأَعْلَى : " فَلَم يَأْمُرنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَطْعِهِ ".

(2) معجم مقاييس اللغة (ص483) .

(3) مشارق الأنوار (2/256) .

(4) لسان العرب (4/343)، مختار الصحاح (ص120)، النهاية في غريب الحديث (2/341) .

(5) معجم مقاييس اللغة (ص938) .

(6) لسان العرب (11/613) .

(7)  لسان العرب (9/285)، مختار الصحاح (ص227)، مشارق الأنوار (2/227)، النهاية (4/84).

(8) معجم مقاييس اللغة (ص663) .

(9) لسان العرب (12/420)، مختار الصحاح (ص189)، النهاية (3/292) .

(10) متفق عليه ، رواه مسلم (1055 ح2107) و البخاري (505 ح5955) بلفظ: « فِيْهِ تَمَاثِيْل » بدل: « فيهِ الخَيْل ذوات الأحنجة ».

(11) معجم مقاييس اللغة (ص361)، لسان العرب (10/423)، الغريب لابن قتيبة (2/468)، مشارق الأنوار (1/319)، النهاية (2/115) .

(12) رواه مسلم في: اللباس، باب: تحريم تصوير صورة الحيوان (1055 ح2107) و رواه بلفظ «وَقَدْ سَتَرْتُ سَهْوَةً لي بقِرَام فيه تَمَاثِيْل »، وفي آخره: «يا عائشَة! أَشَدُّ النَّاَس عَذَابًا عِنْدَ اللهِ يومَ القِيَامَةِ، الذِيْنَ يُضَاِهِئُونَ بِخَلْقِ اللهِ ».قالت عائشة: فَقَطَعْنَاهُ، فَجَعَلْنَا مِنْهُ وِسَادَةً أَوْ وِسَادَتَيْنِ . و البخاريُّ في (505 ح5954) بلفظ: «قَدِمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم من سَفَرٍ، وقد سترتُ بقرامٍ لي على سَهْوَةٍ لي فيها تماثيل....»

(13) معجم مقاييس اللغة (ص852).

(14) مشارق الأنوار (2/221)، وينظر: لسان العرب (12/474)، الغريب لابن سلاّم (1/218)، الفائق (3/171)، النهاية (4/49)، الفتح الرباني (17/280) .

(15) معجم مقاييس اللغة (ص1024) .

(16) لسان العرب (10/502)، مشارق الأنوار (2/331)، النهاية (5/242) .

(17) متفق عليه ، رواه البخاري (505 ح5961) و مواضع أخرى منها(261 ح3224) بلفظ: "حَشَوتُ للنبَّي صلى الله عليه وسلم وِسَادةٍ فيها تماثيل كأنَّها نُمْرُقَةٌ "الحديث . و مسلم (1055 ح2107) بطرق عدة وبعضُهم أتمُّ حديثًا لهُ مِن بعضٍ، وزاد في حديث ابن أخي الماجشون؛ قالت: فَأَخَذْتُهُ فجعلتُهُ مِرْفَقَتَينِ، فكانَ يرتفِقُ بهمَا في البَيتِ .

(18) معجم مقاييس اللغة (ص1012)، (1011)، لسان العرب (10/361)، مختار الصحاح (ص283)، مشارق الأنوار (2/17)، النهاية (5/117) .

(19) رواه مسلم – واللفظ له – (1055 ح2107) .

(20) معجم مقاييس اللغة (ص1011) .

(21) مشارق الأنوار (2/17) .

(22) لسان العرب (7/417)، النهاية (5/118) .

(23) قال ابن بطال – رحمه الله - : ولا أعلم أحدًا كرهها غيره. شرحه (9/180).

 (12/622)، نيل الأوطار (2/98)، تحفة الأحوذي (5/349، 352)، عون المعبود (11/143)، بلوغ الأماني (17/278) .

(24) رواه البخاري (504 ح5953).

(25) رواه البخاري (163 ح2086) بلفظ: رأيت أبي اشترى عبدًا حجامًا، فسألته فقال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب وثمن الدم وفي آخره لعن المصوِّر .

(26) شرحه (9/183) .

(27) متفق عليه، رواه البخاري – واللفظ له – (172 ح2225).و مسلم (1056 ح2110) بلفظ: « كُلُّ مَصَوِّرٍ في النَّارِ، يُجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورةٍ صوَّرَهَا نَفْسًا، فتعذِّبُهُ في جَهَنَّمَ ».

(28) رواه مسلم (830 ح969) .

(29) ينظر: فتح الباري (10/470)، وشرح الزرقاني (4/470)، المنهاج (14/316) .

(30) شرح ابن بطال (9/175)، وينظر: إكمال المعلم (6/638) .

(31) مجموع الفتاوى (12/317) .

(32) أعلام الحديث (3/ 2160)، فتح الباري (10/470) .

(33) إرشاد الساري (12/621)، بلوغ الأماني (17/278) .

 

 



بحث عن بحث