المنهج الثاني: منهج الغلو
تقوم الفكرة على الخروج عن الحد الشرعي نحو الزيادة والغلو، فتفسر النبوية على غير مراد الشارع.
ومن معالم هذا المنهج :
1- أخذ النصوص على ظواهرها كنصوص الوعد والوعيد.
2- إعطاء الأحكام أكثر مما تستحق والميل نحو الغلو.
3- الغلو في المشايخ ومن نهج هذا المنهج.
4- تقديم الشدة على التيسير.
ويقول بهذا المنهج فئات على مدار التاريخ تنحى النظر الظاهري في النصوص دون التعمق في القواعد الشرعية، أو اقتفاء منهج واضح.
مما يترتب على هذا المنهج :
1- الفهم غير السليم لنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية.
2- الخروج بالأحكام العملية عما شرعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
3- عدم التطبيق السليم للسنة.
4- من لازمه اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم في فهمه وتفهيمه.
5- التنفير من الدين لأنهم يحمّلونه ما لا يحتمل.
6- من لازمه تأويل النصوص لتتفق مع مرادهم.
7 – جبر النفوس على ما لا تطيقه.
8 – قد يصل إلى تكفير المعين أو تكفير الولاة والمجتمعات.