الحسن لغيره:

 

   هو الخبر المتوقف عن قبوله إلا إذا قامت قرينة ترجح جانب قبول ما يتوقف فيه، بأن يأتي من طريق آخر، كحديث مستور الحال إذا تعددت طرقه، فعلم من هذا التعريف أن الحسن لغيره لا بد فيه من أمرين:

1.     أن يروى من طريق آخر فأكثر على أن يكون الطريق الآخر مثله أو أقوى منه.

2.     أن يكون سبب ضعف الحديث إما سوء حفظ راويه، أو انقطاع في سنده، أو جهالة في حاله.

 

 


" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 28، 29.

" المقنع" ابن الملقن، 1/100، 101.

" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 46، 47.

" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 68.

" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 142.

" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 169، 184، 188، 194.

" قفو الأثر" ابن الحنبلي، ص: 50.

 

 

 

*    *    *

 

 

 

 

الخبر:

 

الخبر عند علماء هذا الفن مرادف للحديث، وقيل: الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما جاء عن غيره من صحابي أو من دونه، فلا يطلق الحديث على غير المرفوع إلا بشرط التقييد، فيقال: هذا حديث موقوف، أو مقطوع.

وقيل: بينهما عموم وخصوص مطلق، فكل حديث خبر ولا عكس.

 

 


" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 109_ 110.

 



بحث عن بحث