أحاديث البيوع (5 )

 الوقفة الثانية عشرة:  مما حث عليه الإسلام ورغب فيه التسامح في البيع والشراء, روى البخاري، وغيره عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: (رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى), وروى الشيخان عن حذيفة - رضي الله عنه- مرفوعاً: (أتي الله - عز وجل- بعبد من عباده آتاه الله مالاً فقال له: ماذا عملت في الدنيا؟ قال:( ولا يكتمون الله حديثا) قال: يا رب آتيتني مالاً فكنت أبايع الناس, وكان من خلقي الجواز, فكنت أتيسر على الموسر, وأنظر المعسر, فقال الله - عز وجل-: أنا أحق بذا منك, تجاوزوا عن عبدي).

    وصور التسامح أخي القارئ كثيرة، ومنها: عدم التشدد في القيمة, وبخاصة إذا كان المشتري معروفاً بفقره، أو قلة ماله, وكذا إقالة من يطلب الإقالة، فإنه لا يستقيل إلا نادم مستضر بالبيع, ولا ينبغي أن يكون سبباً في إضرار أخيه المسلم, ولذا جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: (من أقال مسلماً أقال الله عثرته) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح.

 

الوقفة الثالثة عشرة: خلق الله الخلق ليعبدوه، ولا يشركوا به شيئاً، وجعل الكون كله بما فيه مسخراً للإنسان؛ ليستعين به على طاعة الله تعالى، مشجعاً على أداء العبادة على وجهها الشرعي, والموفق من خدمه ماله, وقاده إلى عبادة مولاه, والخاسر من شغله عن ربه، وألهاه عن ذكره.   

 

 

 

أحاديث البيوع (6)

 

 

 الوقفة الثانية عشرة:  مما حث عليه الإسلام ورغب فيه التسامح في البيع والشراء, روى البخاري، وغيره عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: (رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى), وروى الشيخان عن حذيفة - رضي الله عنه- مرفوعاً: (أتي الله - عز وجل- بعبد من عباده آتاه الله مالاً فقال له: ماذا عملت في الدنيا؟ قال:( ولا يكتمون الله حديثا) قال: يا رب آتيتني مالاً فكنت أبايع الناس, وكان من خلقي الجواز, فكنت أتيسر على الموسر, وأنظر المعسر, فقال الله - عز وجل-: أنا أحق بذا منك, تجاوزوا عن عبدي).

    وصور التسامح أخي القارئ كثيرة، ومنها: عدم التشدد في القيمة, وبخاصة إذا كان المشتري معروفاً بفقره، أو قلة ماله, وكذا إقالة من يطلب الإقالة، فإنه لا يستقيل إلا نادم مستضر بالبيع, ولا ينبغي أن يكون سبباً في إضرار أخيه المسلم, ولذا جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: (من أقال مسلماً أقال الله عثرته) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح.

 

الوقفة الثالثة عشرة: خلق الله الخلق ليعبدوه، ولا يشركوا به شيئاً، وجعل الكون كله بما فيه مسخراً للإنسان؛ ليستعين به على طاعة الله تعالى، مشجعاً على أداء العبادة على وجهها الشرعي, والموفق من خدمه ماله, وقاده إلى عبادة مولاه, والخاسر من شغله عن ربه، وألهاه عن ذكره.   

 



بحث عن بحث