الحلقة (57): الأخطاء الواقعة لمخالفة قاعدة فقه النص ودلالته

 نقف سويًا في هذه الحلقة مع جملة من أخطاء المتعاملين مع السنة النبوية لمخالفتهم قاعدة فقه النص ودلالته، ومنها:

أ ـ عدم تعظيم النصوص الشرعية وإدعاء الاستقلالية في الفهم، فالفهم له أدواته ووسائله.

ب ـ التنقص من تقعيد أهل العلم لما علموه من نصوص الوحيين.

ج ـ عدم إعمال سبب ورود الحديث.

د ـ الاقتصار في فهم الحديث وتطبيقه على السبب خاصة وهذا يلجأ إليه كثير من المتعالمين للخروج مما يخالف الفهم الذي يريده.

هـ ـ جعل مستجدات كل زمن هي الحاكمة في فهم الحديث.

و ـ عدم الرجوع إلى كتب غريب الحديث، أو القواميس العربية لمعرفة معنى الكلمة أو اللفظ.

م ـ الجهل أو التجاهل لقواعد علم الأصول، أو علم المصطلح، والنظرة باستخفاف لها ووصفها بأوصاف لا تليق من التعقيد ونحوه لكي يطلق لذهنه بيان المراد.

ق ـ العمل بالظاهر دون الرجوع إلى الشروح الحديثية.

ط ـ الجهل بمختلف الحديث وكيفية حل ما ظاهره التعارض.

ي ـالاستقلال بالنظر في حديث دون جمع الأحاديث الأخرى في المسألة المراد فهمها.

ك ـ عدم الرجوع إلى أهل العلم لمناقشة ما يشكل في الفهم.

ومثله: عدم التلقي عن أهل العلم فيستقل بالفهم فيكون من أخذ علمه من كتابه فخطؤه أكثر من صوابه.

ومثله: من يتلقى العلم من أمثاله الصغار دون الرجوع للكبار وينسى أن الخبرة في التعامل مع النصوص توازي مسألة جمع المعلومة لذاته بل أكثر.

وبهذا يكون قد تبين لنا أهمية هذه القاعدة لفهم الحديث، والتعامل معه. وعليه فيجب العمل بها



بحث عن بحث