الموقف من التداوي

لا يعارض المنهج الإسلامي التداوي والعلاج عند الأطباء المختصين، بل يحض عليه ويحرص على ذلك، ما دام الأمر ضمن الضوابط الشرعية، بحيث لا يكون العلاج بالمحرم، وترك التداوي بالحلال مخالفة شرعية صريحة لقول النبي ﷺ الذي أمر بالتداوي فقال: «يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء»(1)

أي لا بد من التوفيق بين القراءة والدعاء وتناول الأدوية والعقاقير عند الأطباء الموثوقين.

---------------------
(1) أخرجه الترمذي (ص 469، رقم 2038) كتاب الطب، باب ما جاء في التداوي والحث عليه. وابن ماجه (ص494، رقم 3436) كتاب الطب، باب ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء. وأبو داود (ص549، رقم 3855) كتاب الطب، باب في الرجل يتداوى بلفظ: «قالوا يا رسول الله أنتداوى؟ قال: تداووا، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد، وهو الهرم». وهو حديث صحيح.



بحث عن بحث