ما يقرب هوة الخلاف:

ومع وقوع الخلاف إلا أن هناك ثمة أمور تعين على تقريب الفجوة بين المتخالفين، ومنها:

1- تجديد الإخلاص لله سبحانه وتعالى في جميع الأقوال و الأعمال.

2- مغالبة النفس في تحري إصابة الحق بدليله ولو خالف الهوى أو الواقع أو غير ذلك.

3- الظن الحسن والتماس المعاذير للمخالف وحمله على المحامل الحسنه مادام أنه يسوغ له الخلاف.

4- اللقاءات العامة، والنقاش الفردي والحوار الجماعي بآدابه وأصوله وتربية النفس على الجدال بالتي هي أحسن.

 5- كثرة القراءة والبحث والإطلاع في المسائل المختلف عليها وبخاصة النوازل التي تحتاج إلى مزيد من النظر و القراءة والتأمل.

 6- عدم العجلة في الحكم وعدم التسرع في الأحكام على الأقوال أو على مخالفين و أخص مسائل النوازل الكبيرة التي قد تعصف بالناس جراء قول من هذه الأقوال المستعجلة.

7- محاوله علاج الغلبة في النفس وحب الانتصار لقول أو لإيجاد رأي قبل الآخرين.

8- مجانبة الغمز واللمز والتسرع في الاتهام والدخول في المقاصد فإن هذه وأمثالها آفات توصل إلى التفرق المذموم وتوسع مداخل الشيطان. 



بحث عن بحث